قصة سفر
في يوليو 2016، غادرت مونتريال على دراجة هوائية، راغبًا في استكشاف العالم وتوسيع آفاقي.
من وقت لآخر كنت أتوقف في أحد الفنادق وأقوم بصنع بطاقات بريدية بها زهور قمت بجمعها على طول الطريق لإسعاد أصدقائي في الطرف المتلقي.
شيئا فشيئا، ومن بلد إلى بلد، اكتسبت مهارات جديدة وجربت أساليب وتقنيات ومواد مختلفة.
بدأت العمل بالجلود في أمريكا الجنوبية، وتعلمت من الحرفيين في المقاطعات التي كنت أسافر إليها وصنعت سلاسل المفاتيح لأقدمها كرمز بسيط لتقديري للأشخاص الذين التقيت بهم.
منذ عام 2020، أعمل من مواقع مختلفة، سعياً وراء حلمي في تصميم أنماط الحرف الجلدية الأصلية ومشاركتها عبر الإنترنت لتمويل سفري.
أنا ممتنٌّ للغاية لعملائي، الذين تُلهمني رسائلهم المُشجّعة وتعليقاتهم يوميًا. بفضلكم جميعًا، أعيش الحياة التي حلمتُ بها يومًا ما، ولهذا أشعرُ بأنني محظوظٌ حقًا.
